.gif)
تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع عدداً من المواضيع المتعلقة بالشأن الموريتاني، من بينها دور البلاد في الاستراتيجية الأميركية بالساحل، والتعاون الأمني مع دول الجوار، لا سيما السنغال والمغرب.
موريتانيا في الاستراتيجية الأميركية للساحل
استعرض موقع pressegauche تقريرًا صادرًا عن New Lines Institute بتاريخ 20 أغسطس 2025، بعنوان: “استراتيجية أميركية للساحل مرتكزة على المغرب وموريتانيا”.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن، بعد تراجع حضورها في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، باتت تعتبر المغرب وموريتانيا نقطتي ارتكاز لتعويض نفوذها المفقود، واصفاً إياهما بـ”الحاجز الواقي”.
وأوضح التقرير أن المغرب يقدم منصة استراتيجية عبر مناورات “الأسد الإفريقي” ومبادراته الأطلسية، بينما تؤدي موريتانيا دور “الوسادة العازلة” مع مالي، مدعومة بخبرات غربية في مجالات الاستخبارات والتدريب.
دورية نهرية مشتركة مع السنغال
ركز موقع apanews على الدورية النهرية المشتركة التي نفذها الجيشان الموريتاني والسنغالي على الحدود، تحت عنوان: “السنغال – موريتانيا: دورية نهرية مشتركة لمواجهة التهديد الجهادي”.
ونقل الموقع عن إدارة الإعلام بالقوات المسلحة السنغالية أن العملية شملت مناطق حدودية بين باكل-أروندو وجوغونتورو عند الحدود مع مالي، في إطار عملية “كارانغيه” التي تهدف لتعزيز الأمن في ولايات تامباكوندا وكيدوغو.
وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لتعاون أمني متجدد، حيث سبق أن نُفذت دوريات مماثلة في مايو الماضي مع موريتانيا ومالي.
ورشة عمل مع المغرب لمكافحة "الإرهاب"
سلط موقع h24info الضوء على تنظيم القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الموريتاني لورشة عمل مشتركة في نواكشوط، خصصت لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود.
وجمعت الورشة ضابطين مغربيين بعدد من مسؤولي العمليات والاستخبارات والتعاون العسكري في موريتانيا، وتم خلالها تبادل الخبرات ومناقشة مقاربات جديدة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود.
ونقل الموقع عن الجيش الموريتاني تأكيده أن هذه المبادرة تعكس متانة الشراكة الأمنية مع الرباط، والإرادة المشتركة في جعل التعاون العسكري ركيزة للاستقرار في المنطقة.
ترجمة الصحراء