.gif)
شهدت جزر الكناري الإسبانية خلال عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع الجاري وصول 334 مهاجراً، تم إنقاذهم على دفعات بعد نحو 20 يوماً متتالياً دون أي عملية إنزال، وهو أمر غير مسبوق منذ عامين على هذا المسار البحري.
ففي يوم الاثنين 15 سبتمبر، أنقذت السلطات الإسبانية 235 شخصاً كانوا على متن زورق خشبي مكتظ، بينهم 149 رجلاً و64 امرأة و22 قاصراً. وقد رُصد القارب على بُعد نحو 20 كيلومتراً من منطقة لا رستينغا بجزيرة إل ييرو، قبل أن تُسعفهم سفينتان تابعتان لفرق الإنقاذ. وأوضحت السلطات أن المهاجرين، المتحدرين من دول غرب إفريقيا، قضوا 11 يوماً في البحر بعدما غادروا ميناء غنجور في جنوب غامبيا مطلع سبتمبر.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، وصل 36 مهاجراً إلى ميناء أركينيغين بجزيرة غران كناريا، بعد أن جرى إنقاذهم مساء الأحد. كما وصلت يوم السبت مجموعة تضم 64 شخصاً انطلقت من موريتانيا إلى جزيرة إل ييرو، توفي أحدهم لاحقاً في مستشفى تينيريفي نتيجة إصابته بحالة شديدة من انخفاض حرارة الجسم.
تراجع ملحوظ في أعداد الوافدين
وتأتي هذه التطورات بعد آخر عملية إنقاذ تعود إلى 24 أغسطس، حين جرى اعتراض قارب يقل 251 مهاجراً، في أكبر عدد يسجل على متن زورق واحد منذ ثلاثة عقود في الأرخبيل.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإسبانية، فقد استقبلت جزر الكناري منذ مطلع العام الجاري أكثر من 12 ألف مهاجر، مقابل 26 ألفاً خلال نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس انخفاضاً يفوق 50% في حجم الوافدين عبر هذا المسار