نظم التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة "براق" ندوة تحت عنوان جميعا من اجل القدس ومحور المقاومة .
حيث القى المصطفى ولد أعبيد الرحمان كلمة قال فيها أن هذه الندوة تأتي بعد فشل الدول لانبريالية
ومشروعها في المنطقة الذي كان ومازال يستهدف الأمة العربيةوقلبها النابض سوريا التي رفعت راس العرب والمسلمين بصمودها الأسطوري واحتضانها للمقاومة الفلسطينة واللبنانية بدعم ومساندة غير مسبوقة من جمهورية ايران الإسلامية... التي وقفت وقفة الرجل الشجاع والاخ الوفي مع سوريا حتى تجاوزت مرحلة الخطر حسب تعبيره.
وشدد ولد أعبيد الرحمان الى أنهم في التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة ماضون في دعم سوريا ومثمنين في الوقت ذاته المؤتمر الذي عقد في طهران الأيام الماضية ..والذي يعد مؤتمرا نوعيا ورسالة صادقة للمنطقة ولحكام الغرب.. ان هذا المحور سيظل عصيا على الخضوع وانهم بمحاولاتهم اليائسة بالقضاء عليه فإن ذالك يعد نوعا من ذر الرماد في العيون .
وأكد ولد أعبيد الرحمان الى أن محور الشر بقيادة الغرب وبدعم من التيارات التكفيرية الوهابية زال والى الابد.
وعلى صعيد آخر قال العضو البارز والمعاون الساسي لرئيس التجمع يحي ولد سيدي عبد الله ان الهدف من هذه الندوة هو تعرية تيار الأ نهزامية والتكفير والغلو... الذي يعتبر أداة في يد القوى الصهيونية التي تعبث بمقدرات الأمة وتحاول تفكيكها بشتى الوسائل .
وشدد القيادي يحي الى انهم في هذه الندوة يوريدون مساندة المقاومة في لبنان بقيادة الشيخ حسن نصرالله وكذالك المقاومة الفلسطنية ...اضافة الى تثمين مؤتمر طهران الأخير الذي يعتبر سابقة مهمة ونبيلة في تاريخ الأمة الاسلامية ... خاصة في هذا الظرف الصعب والذي تجاوز فيه محور المقامة اهم العقبات.. التي كانت تقف امامه وكادت تعصف به وبالأمة كلها لولى صمود ايران وسوريا وحزب الله ...كما أن الندوة تهدف ايضا الى التحسيس بخطورة التخاذل والركون للمستعمر وهو ركون خيم على قوى سياسية كبيرة في العالم العربي والإسلامي حسب تعبير القياي يحي ولد سيد عبدالله
يذكر ان هذه الندوة حضرها دبلوماسيون ولفيفا من السياسين والمثقفين الموريتانين وقد أنعشتها فرقا موسيقية اشادت بدور بطولات المقاومة وايمها المجيدة .