.gif)
أشرف الأمين العام للوزارة، السيد أحمد سالم ولد العربي، صباح اليوم الجمعة في نواكشوط، على انطلاق الحملة السنوية لمكافحة الآفات الزراعية الخاصة بموسم 2025-2026.
وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لحماية المحاصيل الزراعية من مختلف الآفات، وخاصة الجراد الزاحف والطيور الناهشة للحبوب التي تشكل تهديداً للمحاصيل المطرية في القطاع شبه المطري.
وقد خُصصت لهذه الحملة 12 فرقة متنقلة مجهزة بكافة الوسائل اللوجستية، ستتولى تغطية الولايات الزراعية خلال فترة تمتد لثلاثة أشهر، وتشمل في مرحلتها الأولى ولايات: الحوضين، لعصابة، كوركول، لبراكنه، اترارزة، تكانت، وكيدي ماغه.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي عناية خاصة لقطاع الزراعة، وهو ما تجسد في الاستراتيجية الحكومية التي ساهمت في توسع المساحات المزروعة وزيادة إنتاج مختلف المحاصيل خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية تم تجهيزها بكامل المعدات اللازمة لضمان التدخل السريع عند الحاجة في جميع ولايات الوطن، مبرزاً أن هذه النسخة من الحملة تتميز بإضافة 6 مسيّرات لدعم جهود المراقبة والمكافحة. كما أعلن عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة وتقييم تنفيذ الحملة بما يضمن تحقيق أهدافها.
وجرى انطلاق الحملة بحضور المدير العام لإدارة حماية النباتات السيد سيدي محمد ولد القاسم وعدد من أطر القطاع.
