
قال الرئيس الغابوني بريس أوليغي نغيما، إن المجتمع الدولي سيكون أكثر فاعلية إذا اختار دعم دول الساحل في حربها ضد الإرهاب بدلا من الاستمرار في "الوصم والإدانة".
وأضاف نغيما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس 25 سبتمبر 2025، أن على الأسرة الدولية أن تواكب جهود هذه الدول في مواجهة ما وصفه بـ"الأخطبوط الإرهابي"، مشددا على أن معركتها تمثل رهانا مشتركا من أجل السلم والاستقرار العالميين.
وأطلق الرئيس الغابوني نداء عاجلا لصالح إحلال السلام في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان ومنطقة القرن الإفريقي.
وأكد نغيما أن القارة الإفريقية لم تعد تقبل أن يقتصر دورها على تزويد العالم بالمواد الأولية التي يحدد الآخرون أسعارها ويجنون فوائدها، مضيفا: "لقد اخترنا أن نحول مواردنا محليا، وأن نخلق فرص عمل لشبابنا ونبني سلاسل صناعية إفريقية".
ودعا الرئيس الغابوني المستثمرين إلى إقامة شراكات عادلة تقوم على الشفافية والإنصاف والاحترام المتبادل، مؤكدا في الوقت ذاته أن مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية الراهنة تتطلب التزاما جماعيا أكثر صرامة، بما يعكس روح ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.