
صرح المدير الجهوي لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي في كيديماغا السيد سيدي ولد فراح أن لديه 62الف تلميذ في مرحلة الابتدائية ولا يمكن توفير الزي المدرسي لهم.
كما أن لديه 2500 طاولة طلب من الوزارة إصلاحها ولم تصلحها بعد
وقال بأن بعض المدارس في الولاية لاتسطيع استقبال التلاميذ نتيجة للأضرار التي خلفتها الأمطار وموسم الخريف.
وتسعد ولاية كيديماغا هذه الأيام كباقي ولايات للوطن لافتتاح العام الدار 2025 2026 في شهر اكتوبر المقبل
إلا أن طبيعتها الجغرافية تعيق ذالك حيث أنها منطقة سيول ووديان تشبه في اغلبها منطقة زراعية أكثر من سكنية ماأدى إلى جدل واسع حول طبيعة افتتاح العام الدراسي في هذه الظروف.
وفي هذا الإطار يتعرض أكثر المدارس للغمر والخراب نتيجة لكم الامطار الهائل الذي تساقط في موسم الخريف
و تتطلع الساكنة إلى إيجاد ظروف ملائمة لافتتاح المدارس وولوج التلاميذ إليها.
كما يشغل الساكنة أمر الزي المدرسي الذي اعلنت الدولة عن إجباريته على جميع التلاميذ في المرحلة الابتدائية في الوقت الذي يصعب اقتناؤه نتيجة الظروف المالية لأنه غال الأسعار.
وقد صرح ممثل اتحادية التجارة في الولاية
بأن الزي متوفر في السوق ولكن لم يجد الطلب مما أدى إلى كساده وتمنع التجار عن جلبه.
وقدم العمدة المساعد لبلدية سيلبابي توصية بتولي الدولة شراء الزي المدرسي أو دمجه في مصانع الزي العسكري للدوله أو أن تخلق شركة وطنية خاصه به أو على الاقل تكون اسعاره رمزية حتى يتاح للجميع شراؤه.
وقد طلب بعض المواطنين تجزئة الوقت للتلاميذ لأن اغلبهم يساعد اهله في الزراعه الموسمية التي لاغنى للساكنة عنها.
كما طلب الأمين العام لرابطة آباء التلاميذ في الولاية
ان يقوم التجار بطرح الزي المدرسي وخياط عند كل مدرسة ويقوم المديرون بمنع دخول أي تلميذ لايرتدي الزي المدرسي
كما اقترح بعض الموظفين توفير معرض كبير للزي المدرسي من طرف التجار ويكون بسعر رمزي كبداية ويكثف التحسيس بأهميته.
المراقب ً