قال داود ولد احمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن ان مو ريتانيا تعاني أزمة هوية حقيقية والسبب في ذالك يرجع الى مرحلة الاستعمار الفرنسي الذي حاول بشتى الوسائل طمس تلك الهوية المتمثلة في الثقافة العربية الإسلامية ...التي تعتمد الدينة كمرجعية واللغة العربية كلغة للجمهورية اولا واخيرا... وان تكون الفرنسية لغة معاملات درجة ثالثة .
واوضح رئيس حزب نداء الوطن في خطابه امام جماهير انواذيبو في مهرجان حاشد لحزبه ان جيل بناة الدولة بعد حصول البلاد على استقلالها وقعوا في خطأ تاريخي بعدم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للدولة واعتماد الفرنسية كلغة مستعمر فقط.. وهو مالم يتم .
واصبح الموريتانيون يقول ولد احمد عيشه عبارة ان غرباء في وطنهم لأن هويتهم تم ضربها واستبدالها بلغة المستعمر الذي يهدف الى ترسيخ وجوده عبر منظومته الثقافية حسب تعبير .
واكد ولد احمد عشه ان حزبه سيعمل على ترسيخ تلك الهوية بكل ماؤتي من قوة حتى يكون الموريتانيون في طليعة الأمم ولن يكون ذالك الا بتبني مرجعيتنا وثقافتنا .
وانتقد ولد احمد عيشه بشدة المعارصة والموالات على حدي السوء موضحا أن المعارضة يجب ان تتبنى خطابا متوازنا يخدم المجتمع بعيدا عن الشحن العاطفي وعليها القبول وتهمين ماينجز لانه ملك للوطن وليس لشخص.
اما الاغلبية فقد قال انها ملكية اكثر من الملك وموغلة في الولاء الأعماء وكان عليها ان نتتقد مايجب نقده وان تتمسك بنظامها في ايطار المعقول وليس تبرير كل شئ سواء كان صالحا أو عكس ذالك وان اندفاعها بهذه الطريقة يعتبر اختلالا بينا وتجب مراجعته .
وخلص داوود في خطابه الى انه يحي التزام الرئيس عزيز بعدم الترسح لمأمورية ثالثة ولكنه لايعارض دعمه عزيز لأي شخص أخر يترشح لمنصب رئيس الجمهورية لأن ولد عبد العزيز اذا ترك السلطة يظل مواطنا من حقه دعم أي مواطن أخر حسب وصفه .