
هاجم الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الاتفاق الثلاثي الموقع في مدريد بتاريخ 14 نوفمبر 1975 بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا، واصفًا إياه بأنه «خطأ جسيم وخيانة مخزية للشعب الصحراوي وإساءة للقانون الدولي»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الصحراوية (SPS).
نصّ اتفاق مدريد على تقاسم إقليم الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا بعد انسحاب القوات الإسبانية، ما اعتبره غالي تنصلًا من إسبانيا من مسؤولياتها الاستعمارية. وأشار إلى أن موريتانيا انسحبت من الاتفاق سنة 1979، فيما تواصل إسبانيا – حسب قوله – التورط في نهب الثروات الطبيعية للإقليم بالتواطؤ مع الاحتلال المغربي.
واضاف غالي: «بعد مرور خمسين عامًا على هذا الاتفاق المشؤوم، لم تُصحح إسبانيا موقفها المخزي، رغم ادعائها الدفاع عن الشرعية الدولية في فلسطين»، مضيفًا أن الحكومة الإسبانية تتجاهل أن مستعمرتها السابقة لا تزال تحت الاحتلال المغربي.
كما انتقد الرئيس الصحراوي دعم مدريد للطرح المغربي وتأييدها لاتفاقيات غير قانونية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، تسمح – بحسبه – بنهب موارد الصحراء الغربية دون استشارة الشعب الصحراوي.
موقع اقلا
.gif)