قال القيادي البعثي والمفكر السياسي المشهور محمد يحظيه ولد ابريد الليل إن كل المؤشرات والصفات التي يتمتع بها الفريق الأول محمد ولد الشيخ الغزواني تؤهله للرئاسة.
وعدد ولد ابريد الليل في تصريحات متداولة أبرز تلك الصفات في:
- الوجود على رأس المؤسسة العسكرية، وهي الصانع الأول للرؤساء في موريتانيا.
- الانتماء إلى عمق الشرق الموريتاني وهو ما يواكب الحراك المتصاعد في الولايات الشرقية من أجل الحصول على مكاسب سياسية تناسب الحجم الشعبي لسكان الشرق.
- العلاقات الوطيدة مع الدوائر المؤثرة دوليا وذلك بحكم موقعه في مؤسسة السلطة وإدارته للعلاقات الأمنية للسلطة.
- انتماؤه إلى مجتمع الزوايا الذين حكموا موريتانيا مدة 40 سنة موزعة على ثلاثة رؤساء هم (المختار ولد داداه، معاوية ولد الطايع، سيدي ولد الشيخ عبد الله).
ونسب مصادر ريم آفريك إلى المفكر ولد ابريد الليل قوله إن الصعوبة في قضية ولد الغزواني لا تكمن في وصوله إلى السلطة، ولكن في طريقة مغادرتها لها إذا وصل، حيث أن نظراءه ممن يحملون هذه الصفات لم يغادروا إلا عبر أزمات قوية.