
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، تخفيض عدد أفراد سلكها الدبلوماسي الموجود في مالي.
وجاء القرار بعد أن دعت فرنسا -في السابع من نوفمبر الماضي- رعاياها لمغادرة البلاد بسبب ارتفاع وتيرة هجمات الجماعات المسلحة منذ بداية سبتمبر الماضي، مع فرض حظر على إدخال الوقود.
وأوضحت السلطات الفرنسية أن هذا القرار لا يعني بأي حال من الأحوال إغلاق سفارتها أو قنصليتها في باماكو، ولا المدارس الفرنسية الموجودة هناك.
ولم تقدم وزارة الخارجية الفرنسية أية تفاصيل حول عدد الأشخاص المعنيين أو موعد تنفيذ هذا الإجراء.
وتضاف إلى السفارة والقنصلية سبع مدارس فرنسية في باماكو (تعمل وفق المنهاج الفرنسي لكنها تُدار ضمن النظام التعليمي المالي)، وأغلب موظفيها من الماليين، مع وجود عدد محدود من الأجانب بينهم.
.gif)