.gif)
أجرت القيادة الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)، بدعم من القيادتين الأوروبية والأمريكية الإستراتيجية، تدريبًا مشتركًا مع سلاح الجو الموريتاني في مدينة أطار يوم الأربعاء. وسافر المشرفون على الهجمات المشتركة من سلاح الجو الأمريكي في أوروبا وإفريقيا (JTAC) من مدينة فيتشنزا بإيطاليا إلى أطار، حيث نفّذوا تدريبات بين القوات الأرضية والجوية مع أفراد من سلاح الجو الموريتاني.
وشاركت في التمرين طائرة أمريكية من طراز B-52H ستراتوفورتريس تابعة للسرب القاذف 96 المنتشر من قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا، حيث أقلعت من قاعدة مورون الجوية في إسبانيا إلى ميدان أطار لتنفيذ تمرين مشترك، وجّه خلاله موجّهو الهجمات من الجانبين الموريتاني والأمريكي عدة محاكاة لهجمات جوية. ويهدف هذا التدريب إلى تعزيز قابلية العمل المشترك، وتوطيد الشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا، وتعزيز الأمن الإقليمي.
وقال اللواء جاستن هوفمان، مدير العمليات في القيادة الأمريكية في إفريقيا:
“إن هذا التمرين في موريتانيا يجسد الالتزام الراسخ للقيادة الأمريكية في إفريقيا ببناء شراكات قوية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. إن دمج طائرة B-52 ضمن مهمة قوة القاذفات العاملة تحت القيادة الأوروبية الأمريكية يؤكد القدرة العالمية السلسة على الانتشار السريع واستخدام الأصول الإستراتيجية.”
وأضاف:
“هذا النوع من التدريب لا يقتصر على بناء القدرات؛ بل يهدف إلى ضمان قابلية التشغيل المشترك مع شركائنا في بيئة أمنية معقدة، وإبراز القوة اللازمة لردع التهديدات والدفاع عن مصالحنا المشتركة.”
وكانت طائرات B-52 قد أقلعت من الولايات المتحدة إلى إسبانيا ضمن انتشار قوة القاذفات التابعة للقيادة الأوروبية الأمريكية، في تأكيد لقدرة الولايات المتحدة على عرض قوتها عالميًا من أجل الدفاع المشترك وأمن الوطن والشركاء والحلفاء.