.gif)
أعلن الجيش الموريتاني أنه نفذ بالتعاون مع الرأس الأخضر عملية مشتركة لاعتراض وتوقيف مركب شراعي مشتبه به داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للرأس الأخضر.
وأكد الجيش أن العملية قدمت فيها البحرية الموريتانية المساندة لخفر السواحل الشرطة القضائية في جمهورية الرأس الأخضر.
وكشف الجيش في منشور على صفحته في فيسبوك تفاصيل العملية التي تمت يوم 16 نوفمبر الجاري، والتي انطلقت بعد تبادل معلومات استخباراتية وفّرتها الشرطة القضائية في إطار التعاون الدولي، بما في ذلك مركز تحليل عمليات تهريب المخدرات.
وأردف الجيش أنه تم تحليل هذه المعطيات واستغلالها من طرف مركز عمليات الأمن البحري، لتعقّب الهدف ورصد مساره وتحديد التوقيت الأنسب للاعتراض.
وأكد الجيش أنه تم تكليف سفينة النقل والإنزال "النيملان" التابعة للبحرية الوطنية، والموجودة في الرأس الأخضر للمشاركة في تمرين Grand African Nemo 2025، بتقديم الدعم للعملية، بإذن من وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء.
وأضاف الجيش ضمن سرده لتفاصيل العملية أن السفينة حملت على متنها فريقا من فصيلة الاقتحام التابعة لخفر السواحل، إضافة إلى مفتشين من الشرطة القضائية لتنفيذ عملية التفتيش.
وأردف الجيش أنه تم تحديد موقع المركب الشراعي واعتراضه وتفتيشه على بعد 180 ميلا بحريا شرق جزيرة سانتياغو، قبل أن تتم مواكبته تحت السيطرة إلى ميناء برايا من قبل سفينة البحرية الموريتانية.
وأسفرت عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة القضائية عن توقيف ثلاثة أشخاص (برتغاليان ومغربي)، إضافة إلى حجز المركب ومبالغ مالية بعملات مختلفة، ومعدات ملاحية، ووسائل اتصال عبر الأقمار الصناعية.
ووصف الجيش في إيجازه العملية بأنها تعكس مستوى الفعالية العالية للتعاون البحري الإقليمي، والكفاءة العملياتية المشتركة بين خفر السواحل والشرطة القضائية والبحرية الموريتانية والشركاء الدوليين، فضلاً عن الدور الحيوي للمعلومات الاستخباراتية في مكافحة التهريب عبر الأطلسي.
وكالة الأخبار
