
أجرى الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الاثنين مباحثات مع الوزير الأول التشيكي بيتر فيالا.
وجرت المباحثات على هامش القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في العاصمة الأنغولية لواندا.
ولم ترد على الفور تفاصيل بشأن المواضيع التي بحثها الطرفان، لكن اللقاء يأتي بعد زيارات مسؤولين تشكيين لموريتانيا خلال الأشهر الأخيرة.
فقد أدت وزيرة الدفاع بجمهورية التشيك جنا تشيرنوخوفا زيارة عمل لموريتانيا في يوليو الماضي استمرت يومين، وقبلها أدى الرئيس التشيكي زيارة لنواكشوط في أبريل الماضي وقع خلالها مع الرئيس الموريتاني ابروتوكول اتفاق للتعاون والشراكة في مجال الأعمال بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
كما زار نهاية يناير الماضي وفد برلماني اتشيكي موريتانيا، وأجرى عدة لقاءات مع مسؤولين في البلد، بحثت علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الدفاع حننا ولد سيدي ولد حننا قد أدى زيارة لجمهورية التشيك في الفترة ما بين 11 و13 فبراير الماضي وذلك تلبية لدعوة من نظيرته التشيكية.
ووافق البرلمان التشيكي يوم 25 نوفمبر الماضي على تفويض الحكومة بإرسال جنود تشيكيين إلى موريتانيا لمدة عامين، ضمن برنامج حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تدريب الجيش الموريتاني.
ونقلت وسائل الإعلام التشيكية آنذاك عن مدير قسم السياسة والاستراتيجية الدفاعية بوزارة الدفاع التشيكية يان جيريش قوله إن وصول ثلاثين جنديا من القوات الخاصة التشيكية إلى موريتانيا لتدريب نظرائهم في الجيش الموريتاني جاء ضمن برنامج "الناتو" للتعاون العسكري، مردفا أن جمهورية التشيك تُدرك التأثير الذي يمكن أن تُحدثه المنطقة على أوروبا.
الأخبار
.gif)