
أجرى الزورق العسكري الفرنسي (PHM) تمارين في موريتانيا حول استخدام الطائرات المسيرة، كما نظم دورية مشتركة مع سفينة "النيملان" الموريتانية.
ووصف الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في موريتانيا شارل ميشيل، محطة توقف الزورق في نواكشوط بأنها كانت "مثمرة للغاية".
وأضاف في منشور على صفحته في "لينكدن" أن الزورق غادر الأراضي الموريتانية ليواصل مهمته وعلى متنه ملازم موريتاني شاب، مؤكدا أن مرافقة هذا الشاب لضباط البحرية الفرنسية سيسمح بتعزيز المعرفة المتبادلة، وتحقيق المزيد من قابلية التشغيل البيني بين البحريّتين.
ووصف شارل ميشل التعاون العسكري الفرنسي الموريتاني بأنه تاريخي وراسخ ومتين.
ويأتي هذا التمرين مع الزورق العسكري الفرنسي بعد أيام من إعلان السلطاتُ الأمريكية أن قاذفة B-52 شاركت في تمرين مشترك مع سلاح الجو الموريتاني، بمناسبة الذكرى الـ65 لعيد الاستقلال الوطني.
وقالت السفارة الأمريكية في نواكشوط، إن موجّهي الهجمات المشتركة من سلاح الجو الأميركي وضباطا من القوات الجوية الموريتانية نفّذوا يوم 19 نوفمبر الجاري، تمرينًا للتكامل بين الجوّ والبرّ، بمشاركة قاذفة B-52 من قوة القاذفات الأميركية.
الأخبار
.gif)