
قال الرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ونقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني إنه "من جهة، نعاين أحيانا مشهدا لحرية مفرطة بلا ضوابط، أقرب إلى «حبل على الغارب»، رغم أن حرية التعبير ليست مطلقة بل يقيدها القانون وحده لحماية المجتمع".
وأضاف ولد بوحبيني في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن وضع حرية التعبير في موريتانيا يكشف مفارقة غريبة.
وأردف أنه "من جهة أخرى، نرى في بعض الحالات تضييقا يمس صحفيين ومدونين وسياسيين بسبب آراء بسيطة يفترض أن تكون مصونة".
وأكّد أن "الديمقراطية لا تقوم إلا على الحرية المسؤولة طبعا، والاستقرار لا يتحقق إلا بضوابط قانونية تحمي المجتمع دون أن تخنق الحقوق والحريات".
وقال ولد بوحبيني إنه ردّ بهذا على أسئلة من زملائه حول وضع حرية التعبير في موريتانيا، معبرا عن الاعتزاز بتصنيفها العربي المتقدم، في ظل الواقع الذي يكشف هذه المفارقة الغريبة.
.gif)