.gif)
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيوش في مالي عن نتائج واسعة لعمليات أمنية وعسكرية نفذت خلال الأسبوع المنصرم في إطار عملية دوغوكولوكو، مؤكدة تحقيق تقدم ميداني مهم ضد الجماعات المسلحة في مناطق الشرق والوسط والجنوب.
ووفق التقرير الصادر عن المركز الإعلامي للأركان، فقد شهد مسرح الشرق سلسلة تدخلات بدأت في 1 ديسمبر 2025 باكتشاف ثلاث قنابل يدوية داخل منزل في وسط كيدال، تمت معالجتها من طرف فرق إزالة المتفجرات. كما أوقفت وحدات الجيش في أغلهوك يوم 3 ديسمبر مشتبها به يرجح ارتباطه بـ”أنشطة إرهابية”، فيما شهد 4 ديسمبر إطلاق المرحلة الرسمية من برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج لمقاتلي مجموعة غاتيا في إقليم كيدال. وفي 5 ديسمبر، ضبطت شحنة ذخائر في أنسونغو كانت في طريقها إلى مجموعات مسلحة.
أما المنطقة الوسطى، فقد سجلت أكبر عدد من العمليات الهجومية، إذ أعلنت القوات المالية في 3 ديسمبر تحييد أربعة مسلحين في ليري واسترجاع أسلحة وأجهزة مرتبطة بالطائرات المسيرة. وفي 6 ديسمبر، فككت فرق الهندسة ثلاث عبوات ناسفة في نفس المنطقة. كما نفذت وحدات أخرى عمليات إضافية في سومبي وعمليات تتبع في إنزوزوما وسينغورانغابي، أسفرت عن تحييد ستة مسلحين وضبط أسلحة وأجهزة اتصال.
وفي الجنوب، نفذت القوات مهمة استطلاع هجومية على محور كوالا – ديدييني، أدت إلى اكتشاف عبوة ناسفة وتفكيكها بشكل آمن، ما حال دون وقوع خسائر.
كما نفذ سلاح الجو خلال الأسبوع، سلسلة من الضربات الجوية في عدة مواقع بينها تنزواتين وسيكاسو وفينكولو وداندي ريسو، وأسفرت عن تدمير قواعد لوجستية وتحييد عناصر مسلحة وتعطيل حركة مجموعات مسلحة.
وأوضح التقرير أن القوات المسلحة واصلت تنفيذ دوريات لتأمين المحاور الطرقية وحماية حركة المدنيين والبضائع، في إطار استراتيجية تهدف إلى منع زرع العبوات الناسفة وعمليات الكمين التي تنفذها الجماعات المسلحة.
وختمت هيئة الأركان تقريرها بالتأكيد على أن العمليات الأخيرة أضعفت البنية اللوجستية للجماعات ابمسلحة وحيدت تهديدات متعددة، مشددة على أن الجيش المالي ما يزال يحتفظ بالمبادرة العملياتية، وماض في تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد.