عاشت الفتاة الموريتانية مريم تجربة مخيفة ومثيرة على حد قولها
حسب المقابلة التي أجرتها معهاقناة France24 كأول موريتانية تُرمي بالمظلة وربما أول عربية من مسافة 400 الف قدم من الجو، وكانت تلك التجربة الاولي من نوعها في المدرسة الصحية العسكرية في مدينة ليون جنوب فرنسا , والتي تعتبر أكبر مدرسة عسكرية صحية.
وتقول مريم أنها قفزت ست مرات : اربعا منها كانت في النهار واثنتين احداهما في البحر والأخرى في الليل لتصبح أول عربية تقفز في الليل من دون خوف.
وتحكي مريم تجربتها في مجال القفز بالمظلة وتقول : يعتقد البعض أن هذه الرياضة الخطيرة حكراً على الرجال العسكريين فقط، , رغم أن هناك الكثير من العسكريات الأجنبيات، استطعن منافسة الرجال في هذه الرياضة، وتميزن في القفز من ارتفاعات كبيرة ليثبتن قدرتهن أمام الجميع أنهن لسن أقل من الرجال. وتشرح مريم قصتها مع هذا النوع المميز من الرياضة وتقول :
لقد علِمت أنه لا توجد أية موريتانية في مجال القفز بالمظلات ,عدا واحدة فقط , لكنها للأسف لم تستطع إكمال القفزات المقررة ، لذا فإن حب التحدي والتميز والتفرد وتمثيل الوطن دفع بي إلى خوض هذه التجربة التي اعتقد أنها ستكون ناجحة بمجرد فرضها كواجب على العسكريات الموريتانيات ، كما أن لدي شغفا بالمغامرة، وكنت أبحث عن الأشياء التي تنطوي على تحد كبير، ولم يجربها الكثيرون قبلي ، وبالفعل بعد دخولي المدرسة العسكرية أحسست أنني بدأت مغامرات ليست لديّ الفكرة الكافية عنها , وذألك الحافز كان سبب إقدامي على القفز للمرة الأولى على ارتفاع 100 ألف قدم في تدريبات أشارك فيها لأول مرة, وتابعتْ تقول : كل الفضل يعود لأبي الذي شجعني على الاقدام وعدم التراجع مهما كانت الصعوبات.
يذكر أن الفتاة مريم كانت قد تفوقت قبل شهرين ونصف في المسابقة الصحية المقامة في المانيا والتي شاركت فيها المدرسة الفرنسية ونالت جائزة التفوق بفضل الموريتانية مريم التي حازت على أعلي معدل لتتغني بها الصحف الفرنسية وتشيد بأدائها