عرفت فترة حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز،منذ انتخابه ارتفاعا مستمرا في جميع الأسعار والخدمات والضرائب.
ولأن تتبع هذا الإرتفاع يتطلب مجلدات ،فسنكتفي ببعضه وخاصة منه ما يمس حياة المواطن المسكين.
أرتفع سعر الديزل من 255أوقية إلى 387أوقية،وسعر سكر الدقيق من 140 أوقية للكيلوغرام إلى 280أوقية وسعر اللحم من 1000أوقية إلى 2400أوقية، وسعر قنية غاز الطهي الكبيرة من 2000أوقية إلى 3200أوقية.
أرتفع سعر النقل في الباصات من 30أوقية إلى 100أوقية،وأرتفع التأمين بنسبة 35% وسعر أتاوات السيارات 95% وسعر جمركة السيارات 200% وسعر كوكا القنية الصغيرة المصنع محليا من 30أوقية إلى 100أوقية
ولم تسلم الأدوية من أرتفاع الأسعار ،فمثلا أرتفع سعر الأسلين من 900أوقية إلى 2056 في الجملة ودواء تنوردات دواء للضغط 4000 أوقية 5200 بالجملة،وأرتفعت أسعار معاينة الطبيب من 1000أقية للطبيب العام إلى 5000 أوقية ومن 3000أوقية للأخصائي إلى 15000أوقية.
التعليم لم يسلم هو الآخر حيث أرتفعت رسوم الدراسة في الثانويات الخصوصية الموريتانية من 6000أوقية إلى 20000أوقية للشهر.
وارتفع سعر مسواك آتيل من 3أوقيات إلى 20أوقية.
وأرتفعت ضريبة القيمة المضافة من 14% إلى 16 و18%.
وحده سعر الأوقية مقابل الدولار انخفض من 255أوقية إلى 355أوقية للدولار الواحد.