ادان التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة "براق " تفجرات دمشق اليوم .
وقال التجمع في بيان له تلقى موقع "البيان اينفو" نسخة منه إن هذه التفحرات الثانية من نوعها في اقل من أسبوع تعد عملا ارهابيا وجبانا بكل المقاييس وتكشف عن وجه الإرهاب الحقيقي الحقير الذي يستهدف دائما الأبرياء ويضرب الأمة الإسلامية تحت الحزام .
واكد التجمع في بيانه ان الارهابين نجحوا نجاحا باهرا في قتل المسلمين والتنكيل بهم إضافة الى ضرب وحدة وكيان الدول التي تقف امام المشروع الصهيوني الذي يعتبر العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية حسب البيان .
وتساءل التجمع في بيانه مالذي يوريده هؤلاء الأرهابين التكفرين الوهابين ومن يساندهم من الدول الظلامية في المنطقة من هذه العمليات سوى سفك الدماء بغير وجه حق وضرب سوريا العروبة في الصميم بوصفها دولة الممانعة وحاضنة المقاومة وملاذ الأحرار عبر التاريخ .
وشدد التجمع الى انهم يستنكرون هذه الهجمات الإرهابية الدامية التي استهدفت قصر العدل ومطعم الربوة في دمشق الصمود والتحدي وراح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب السوري العظيم معربا في نفس الوقت عن تضامن التجمع مع الحكومة والشعب والجيش العربي السوري العظيم في معركتهم المقدسة ضد هؤلاء المجرمين .
واوضح البيان ان سوريا ستظل كماكانت قلعة عصية على الاختراق والرضوخ لمطالب الغرب الانبريالي مهماكنت التحديات وستظل تلك العملايات البربرية سلوكا همجيا يفضح ؤلائك الإرهابين الهمج ويكشف حقيقتهم امام الرأي العام السوري والدولي وستخيب آمالهم كماخابت في الماضي وتبقى سوريا الأسد دولة وشعبا وجيشا واقفين بالمرصاد لهؤلاء الهمج المجرمين هم وحلافاءهم من الصهاينة والتكفريين حسب تعبير البيان .
المكتب التنفيذي .
بتاريخ الأربعاء 15 3 2017 نواكشوط