.gif)
قررت السلطات الموريتانية والجزائرية أن تكون منطقة الدويك (النقطة 65) نقطة العبور بين البلدين حيث أقامت الجزائر مسبقا نقطة تفتيش للجمارك فيما تنتظر موريتانيا إصدار مقرر يسمح بالعبور عبر المنطقة العسكرية المغلقة لاستكمال إجراءاتها بهذا الخصوص حسب مصادر ازويرات ميديا الخاصة التي تؤكد أن السلطات في موريتانيا اختارت أن تتجه الطريق من المعبر الحدودي المذكور إلى مدينة ازويرات مرورا بعين بنتيلي وحاس لوقر ولحفير وابير مريم ثم بير أم اكرين وذلك لإحياء هذه النقاط التي تضم تجمعات سكنية شبه معزولة.
ومن المنتظر أن يتم فتح هذه الطريق خلال أيام بعد استكمال الإجراءات القانونية والتنظيمية المتعلقة بها.
وستمكن طريق تيندوف ازويرات من تخفيف العزلة عن ولاية تيرس زمور التي ستشكل معبرا للتبادل التجاري بين البلدين.
ازويرات ميديا