اد أسطول صيد الحيتان الياباني اليوم الجمعة من رحلة صيد استمرت شهورا في القطب الجنوبي باسم البحث العلمي ومعه أكثر من 300 من حيتان المنك الأمر الذي دفع أستراليا لتقديم شكوى.
وقضت محكمة العدل الدولية في 2014 بأنه يتعين على اليابان أن توقف صيد الحيتان في القطب الجنوبي وعلقت طوكيو رحلات الصيد لموسم واحد لإجراء تعديلات على برنامج الصيد تشمل إجراءات مثل تقليص عدد الحيتان والفصائل المستهدفة.
واستأنفت اليابان الصيد في موسم 2015-2016.
وقالت وكالة المصايد إن الأسطول المؤلف من خمس سفن عاد إلى ميناء شيمونوسيكي في جنوب غرب البلاد بعد أن حقق هدفه بصيد 333 من حيتان المنك.
وأضافت الوكالة في بيان "بما أن معظم الذكور والإناث التي تم صيدها كانت بالغة فإن هذا يشير إلى أن الفصيل يتكاثر بشكل صحي."
وتعتزم اليابان صيد قرابة أربعة آلاف حوت خلال الأعوام الاثنى عشر المقبلة في إطار برنامجها البحثي وقالت مرارا إن هدفها النهائي هو استئناف صيد الحيتان لأغراض تجارية.
وبدأت اليابان، التي لطالما جادلت بأن معظم فصائل الحيتان ليست معرضة لخطر الانقراض وأن تناول لحم الحيتان هو جزء من ثقافتها، ما تسميه بصيد الحيتان لأغراض علمية في 1987 بعد عام من فرض حظر دولي على صيد الحيتان.
وفي يناير قالت أستراليا إنها تشعر بخيبة أمل شديدة لأن اليابان استأنفت الصيد بعد أيام من مناقشة بشأن القضية بين رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
ونددت الجمعية الدولية للرفق بالحيوان برحلة الصيد الأخيرة.
وقالت كيتي بلوك نائبة الرئيس التنفيذي للجمعية في بيان قبل عودة الأسطول "لا يوجد سبب علمي قوي لذبح الحيتان. صيد الحيتان لأغراض تجارية بهذا الشكل أو أي شكل آخر لا يلبي أي حاجة إنسانية ملحة وينبغي أن تُطوى صفحته في التاريخ."