لندن ـ يحق لملك سوايزلاند الافريقية الزواج بزوجة جديدة كل عام، وحاليًا توجد على ذمته 15 زوجة، ويبدو أنه يقدر مؤسسة الزواج كثيرًا، الأمر الذي دفعه لاتخاذ قرار منع الطلاق في آخر مملكة في أفريقيا السوداء.
ويطلق الملك مساوتاي الثالث على نفسه اسم “الأسد”، وفي كل سنة يطلق مهرجانًا يمتد لـ 8 أيام ينتقي في نهايته عروسه الجديدة.
وفي لقاء صحافي مع صحيفة محلية بمناسبة عيد الفصح قال: “في ثقافتنا، بمجرد الزواج من شخص ما، لا يوجد عودة إلى الوراء”. وبالفعل لا توجد كلمة الطلاق في مفردات اللغة المحلية.
وسارع مسؤولون آخرون في الدولة، للتوضيح بأن الطلاق لم يصبح قانونًا بعد، وبأن تصريحات الملك ستطبق عندما يقرّها في قانون رسمي.
وتعتبر تصريحات الملك ردًا على مشروع قانون تقدم به المدعي العام للمملكة، مطالبًا بالسماح للمرأة بطلب الطلاق في بعض الحالات.
وحاليًا يعد الطلاق غير مسموح وفق القانون، ولكن يوجد ما يسمى ” Kumbuyisela ekhaya”، وهو عبارة عن إعادة السيدة المتزوجة لعائلتها ولكن بدون الطلاق.
وتعتبر الفلبين البلد الوحيد في العالم الذي يعتبر الطلاق غير قانوني بالنسبة لمعظم سكان البلد. ولكنها تسمح للمسلمين بالطلاق، وللكاثوليك في البلاد أن يلغوا الزواج. وفي الفاتيكان أيضًا لا توجد إجراءات للطلاق.
وسوازيلاند، مملكة أفريقية داخلية تحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، تبلغ مساحتها 17363 كيلومترًا وعاصمتها مبابان.
قُدّر عدد سكانها عام 1988 بنحو 737,000 نسمة. خضعت للاستعمار البريطاني ثم لنفود اتحاد جنوب أفريقيا وهي مستقلة الآن. لغتها الرسمية الإنكليزية ولغة (سي سواتي) المحلية، وتشتهر بإنتاج الأرز والذرة وقصب السكر والقطن.