يتعرض الفقيه الدستوري البارز محمد الأمين ولد داهي لمضايقات من طرف السلطات الموريتانية منذ ظهوره الإعلامي الذي أكد فيه عدم شرعية اللجوء للاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد رفضها من طرف مجلس الشيوخ.
و حسب مصادر عائلية فإن مضايقات الفقيه الدستوري بدأت بإلزامه من طرف شركة صونلك بدفع فاتورة كهرباء بقيمة عشرين مليون أوقية بحجة تلاعبه بعدّاد الكهرباء، و هو ما نفاه المصدر و أكد أن شركة الكهرباء الموريتانية لم تستطع أن تقدم إثباتا على دعواها، فبعد أن راجعتهم زوجته توتو بنت مكيه في ذلك خفضوا الفاتورة لـ 19 مليون أوقية، ثم عادوا بعد ذلك فخفضوها لـ 9 ملايين أوقية، مقدمين لها اعتذاراً عن الفاتورة السابقة معتبرين أنهم أخطأوا في تقديراتهم لها، ثم وافقوا في الأخير على خفضها لـ 6 ملايين أوقية، مصرين على أن لا يعيدوا الكهرباء لمسكن ولد داهي ما لم يدفعوا المبلغ كاملا. مما دفع الأسرة لتشغيل مولد كهربائي في انتظار إيجاد حل نهائي لمشكلتهم.
و في نفس الوقت فرضت إدارة الضرائب ضريبة بـمليونين و سبعمائة أوقية على المدرسة الدولية للدراسات العليا المعمقة Eiesa التي يملكها ولد داهي، و هو مبلغ يعتبره القائمون على المدرسة مجحفاً.