لجأ الوزير الأول يحيى ولد حدمين لوالي لبراكنة عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري للمساعدة في فتح أبواب جكني مسقط رأس ولد حدمين،.
وحسب معلومات "السفير" فإن وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله هو من توسط لإقناع الوالي بالاجتماع مع ابن عمه الوزير الأول، وخلال اللقاء دعا ولد حدمين ولد خطري للمساعدة في تعبئة سكان جكني للاستفتاء الشعبي، وكان ردٌ الوالي أنه يدعم بشكل مبدئي جميع توجهات رئيس الجمهورية، وهذا كل ما لديه في الموضوع.
وأضاف أنه لا ينسق عادة إلا مع رئيس الجمهورية بخصوص السياسة في الحوض الشرقي بشكل عام، وهو ما فهم منه ولد حدمين صدود ابن عمه الوالي عن محاولات الاحتواء التي بدأها ضده منذ فترة.
وكان ولد حدمين يسعى لعقد اجتماع لأطر الحوض الشرقي لكنه تراجع عن هذا المسعى مخافة فقدان السيطرة على "قاعة" الاجتماع كما حدث في مناسبات سابقة.
نشير إلى أن الوالي هو ابن الوجيه والنائب السابق المرحوم محفوظ ولد خطري وشقيق القيادية في حزب عادل المعارض؛ فاطمة بنت خطري، وقد مثلت أسرتهم إلى جانب أسرة أهل عبدي ولد الجيًد مفتاح مقاطعة جكني على مر عقود طويلة.