رفعت السلطات الموريتانية، حالة التأهب الأمني إلى أقصى حد في عموم البلاد، وذلك ساعات قبيل فعاليات تخليد عيد العمال.
فقد أشعرت جميع الوحدات العسكرية والأمنية، بضرورة التواجد في مقراتها والبقاء في حالة تأهب قصوى، وذلك بالتزامن مع الإستياء المتصاعد في صفوف الشغيلة الموريتانية من ظروف العمل، والذي طال حتى شركة "سنيم"، حيث قرر عمالها اتخاذ خطوات تصعيديه، بعد تعنت الإدارة العامة، وهو ما زاد من مخاوف الحكومة الموريتانية، وقررت رفع حالة التأهب الأمني في مدينتي أوزيرات ونواذيبو.
النقابات العمالية قررت التظاهر، لتخليد فاتح مايو العيد الدولي للشغيلة، بسلسلة أنشطة مختلفة باختلافها وإختلاف توجهاتها