عاد الناجي ولد بلال "العاشق المفقود" في فيديو نشره مدونون على وسائل التفاعل الاجتماعي يؤكد فيه عودته لــ "حبيبته" بعد 10 سنوات من "الفراق".
وعاد الناجي بعد فيديو مؤثر ارسلته سيدة قالت انها مغرمة به وانها تطلب المساعدة للعثور عليه وذكرت اسمه وقبيلته ورقم هاتفها للاتصال بها في حالة الحصول على اي معلومات عنه، وبكت السيدة في الفيديو الذي شكل سابقة في تاريخ العلاقات العاطفية ي البلاد.
وظهر الرجل الذي اكد انه هو الناجي ولد بلال -ولم يتسن لآفاق التأكد من صحة ذلك- في فيديو تداوله مدونون.
وقال ولد بلال انه عائد للسيدة التي نشرت فيديو تطلب البحث عنه، وقال الرجل الذي يطهر انه ما بين الربعينات والخمسينات من العمر: "كنت في الكوتديفوار وغامبيا ووصلت نواكشوط وانا قادم في اسرع وقت".
وهذه اول قصة حب موريتانية مصوة في تاريخ البلد حيث تمكن المدونون من جمع شخصين بعد صرخة استغاثة اطلقتها السيدة.
لكن القصة بقدرما هي مؤثرة فقد تسببت في موجة سخرية من السيدة من طرف البعض، وهي سلوكيات هاجمها المدونون واعتبروا ان من حق السيدة التعبير عن مشاعرها واطلاق صرخة الاستغاثة لكي يتسنى للجميع مساعدها.
وباتت السيدة التي ارسلت الفيديو اشهر عاشقة في موريتانيا بعد ان تحدثت الى الجمهور في فيديو مؤثر تطلب العثور على الرجل الذي تعرفت عليه منذ 10 سنوات والذي قالت انها تزوجت مرتين ولم تنسه لانه كان على نية الزواج منها قبل اختفائه، ما جلب لها تعاطفا غير مسبوق في مجتمع معروف بكبت العواطف الروماسية وعدم البوح بالحب خصوصا من طرف المرأة..
آفاق