تحدث أحد حراس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن أيام الرئيس العراقي الأخيرة في السجن، وكيف قضاها.
قال الحارس إن صدام عاش أيامه الأخيرة في السجن وهو يستمع إلى المغنية الأمريكية ماري جي بلايج، ويقوم بنشاطات أخرى.
وأضاف الحارس "ويل باردنويربر" في كتابه الجديد الذي نشره مؤخرًا تحت عنوان "السجين في قصره : صدام حسين وحراسه الأمريكيين"، إن صدام كان يستمع لموسيقى الهيبهوب ويأكل الفطائر.
وأشار إلى أنه كان يعشق هذه المغنية، المشهورة بأغنية "فاميلي أفير"، وأحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة، بحسب صحيفة "ذا أستراليان".
وأكد أنه كان مهذبًا إلى أقصى درجة، وكان يحب تدخين سجائر كوهيبا، التي كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة، مضيفًا : "صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهارًا جميلة".
وأوضح أن صدام كان خلال أيامه الأخيرة لطيفاً وودياً مع الحراس الأمريكيين، وكان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصاً عن عائلته.
جدير بالذكر أن صدام كان ينتظر تنفيذ الحكم في بغداد، بعد اعتقاله في كانون الأول عام 2003 على يد القوات الأمريكية، وتم إعدامه بعد 3 سنوات.