قال موردو شركة “أنير” إن الشركة الموريتانية لصيانة الطرق حصلت على جزء من مستحقاتها على الدولة الموريتانية بلغ 4 مليارات أوفية، و لكن بدل أن تسدد شركة ديونها حسب الأقدمية فقد قامت بدفع مبلغ يناهز المليار لشركة MTC المملوكة لأهل غده، كما دفعت أيضا، حسب ما ورد في بيان لموردي الشركة، ديون شقيق الرئيس الموريتاني سيدي احمد ولد عبد العزبز، وكذلك ديون شركة إسبانية يمثلها نجل الرئيس بدر ولد عبد العزيز، لتفاجئ الشركة عامة الموردين الآخرين بعد ذلك بوجود أوامر عليا بوقف تسديد الديون وعدم توقيع أي صرف إلا على المستعجلات. وهو ما يفهم منه -يقول بيان الموردين -إبطال حقوق الموردين الذين تقع على عاتقهم التزامات وحقوق حالة الأداء.
و أضاف البيان أن رعونة بعض مسؤولي الشركة وصلت إلى سد الباب أمام مراجعة الموردين للشركة وعدم التفاعل مع مطالبهم المشروعة.
و قال المورون إنهم قرروا ابتداء من يوم الإثنين 05/06/2017 بدأ معركة استرجاع حقوقهم بكل الطرق المشروعة.
و فيما يلي نص البيان كاملا:
بيان من موردي شركة ENER
بعد مماطلة دامت فترة طويلة، وبعد توقف الشركة الوطنية لصيانة الطرق عن التعامل مع الموردين وتسريح أغلبية عمالها.
وبعد أن صرفت الحكومة للشركة جزء من مستحقاتها عليها يبلغ 4 مليارات وسبعمائة مليون أوقية؛
فقد بدأت الشركة بتسديد ديونها بطريقة مشبوهة وغير شفافة ضاربة عرض الحائط بالتزاماتها وأجندتها في تسديد ديون الموردين حسب الأقدمية؛ حيث قامت بدفع مبلغ يناهز المليار لشركة MTC المملوكة لأهل غده، ودفعت ديون شقيق الرئبس السيد سيدي احمد ولد عبد العزبز، وكذلك ديون شركة إسبانية يمثلها نجل الرئيس السيد بدر ولد عبد العزيز، لتفاجئ الشركة عامة الموردين الآخرين بعد ذلك بوجود أوامر عليا بوقف تسديد الديون وعدم توقيع أي صرف إلا على المستعجلات. وهو ما يفهم منه إبطال حقوق الموردين الذين تقع على عاتقهم التزامات وحقوق حالة الأداء.
والأدهى والامر أن رعونة بعض مسؤولي الشركة وصلت إلى سد الباب أمام مراجعة الموردين للشركة وعدم التفاعل مع مطالبهم المشروعة .
وبعد أن بلغ السيل الزبى، فقد قرر الموردون ابتداء من يوم الإثنين 05/06/2017 بدأ معركة استرجاع حقوقهم بكل الطرق المشروعة.
والله الموفق
الموردون للشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER
تقدمي