حصلت صحيفة "ميادين" على كواليس ومشاهد مصورة من مغادرة الدبلوماسيين القطريين موريتانيا، وذلك في ساعات الصباح الأولى اليوم من مطار نواكشوط الدولي.
فقد تمت مرافقة الدبلوماسيين من طرف عناصر من الدرك الموريتاني، تعمل في المطار، تنقلت معهم أينما حلوا داخل المطار، وفي القاعة كان هناك رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية بنت حمادي، لكنهم لم تسلم على السفير القطري، وهو نفس ما قام به موظف حكومي آخر بارز، إلا أنه بعد أن غادر الكل في تجاه الطائرة، قامت بنت حمادي بالسلام على السفير القطري عند سلم الطائرة، فصعد الأخير ليأخذ مقعده في مؤخرة الطائرة وبالذات في المقعد رقم18، وكان الموظف الآخر البارز في الدرجة الأولى، وبعد أن حلقت الطائرة في الجو، إنتقل إليه للسلام عليه وتسلم منه بطاقته الشخصية. وقد لفت النظر عدم وجود السفير في الدرجة الأولى من الطائرة.