الرباط ـ أقدم سكان قرية مغربية بمنطقة الرحامنة، على رجم مؤذن المسجد وأسرته، لأنه أذن قبل موعد المغرب، فتسبب في إفطارهم قبل الوقت، عندما كان يجرب مكبر الصوت، فاعتقدوا أنه يؤذن.
وكان المؤذن داخل منزله مع أفراد أسرته عندما سمع صوت الحجارة على الباب، فخرج لاستطلاع الأمر، وإذا به يجد مجموعة من السكان ومعهم ممثل عن السلطة، ما أثار استغراب المؤذن، خاصة أن ممثل السلطة في المنطقة من مهامه المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وباغت السكان المؤذن بالحجارة التي أصابت جبهته بجرح غائر فقد على إثرها الوعي.