وقع شجار اليوم خلال إجتماع حزبي دعا له الوزير السابق بمب ولد درمان، وجهاء مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة بنفس المدينة، لإعلان العصيان على رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، ولإبلاغ هؤلاء سحب ثقة القصر الرئاسي من الرجل.
حالة الغليان في صفوف مقربي محسن ولد الحاج، ادت لوقوع شجار عنيف بين إثنين منهم هما: محمد ولد طيفور وهمر فال سونطوي، حيث تبادلا اللكمات، ولولا تدخل بعض الحضور لتطور الشجار إلى ما لا تحمد عقباه، فيما فشل ولد درمان في السيطرة على الإجتماع، الشيء الذي أدى لإنهائه قبل تحقيق أهدافه.
وتشهد مدينة روصو هذه الأيام، حراك من طرف بعض الشخصيات المحلية، التي تحاول فرض نفسها هناك بعد المعلومات الواردة عن سحب القصر الرئاسي، ثقته في "السيناتور" محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ، عقب تزعمه تمرد الشيوخ على التعديلات الدستورية.
ميادين