كشف وزير الخارجية السنغالي السابق الشيخ التجان كايو،إن جملة واحدة كان يمكن أن تجعل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حيا يرزق اليوم ويحتفل بعيد ملاده التاسع والستين في 19يونيو الجاري،ليس زعيما لليبيا ولكن في مكان ما من إفريقيا حيث يعيش أيامه الخوالي كمنفي.
ففي 2011في الوقت الذي كانت الحرب مستعرة والبلاد على حافة الفوضى،قبل القذافي ترك الحكم والذهاب إلى المنفى "بشروط".
كان لا بد من إقناع الولايات المتحدة أولا والذين بدورهم يستطيعون وقف الرئيس الفرنسي ساركوزي والناتو المتورطين في الحرب.
حزم كاديو حقائبه وعبر الأطلسي:"ذهبت إلى الولايات المتحدة وفاوضت بصعوبة ،فقبلوا لكن بشرط،إرساله (القذافيي) إلى فنزويلا.قلت لهم إنه لن يذهب إلى فنزويلا ولا إلى أي مكان آخر،سيبقى ويموت في إفريقيا".
وقتها كان الزعماء الأفارقة مجتمعون في أديسابابا حول ليبيا.أنتهز الأمريكان الفرصة وقالو لكاديو بأنه إذا قبل نظراء القذافي مساعيه وقبلوا بوضع الجملة التالية في قرار:"نطالب بوقف الحرب وفتح مفاوضات"،فإنهم سيوافقون على حل حل للخروج من الأزمة وحفظ القذافي.
لكن هذه الجملة لم تظهر في قرار الرؤساء الأفارقة لسبب رفض كاديو الكشف عنها.
عن:seneweb