تداول نشطاء ومواقع التواصل الاجتماعي صورة لمواطن صيني مسلم خلال صلاة عيد الفطر يرتدي قبعة نقش عليها باللغة العربية "إنما المؤمنون إخوة".
ولقت مبادرة الشاب الصيني صدا واسعا عبر وسائل التواصل خاصة في ظل الأزمات التي تضرب العالم العربي والاسلامي خلال هذه الأيام من بورما وأفغانستان والصومال وفلسطين واليمن وأخيرها الأزمة الخليجية الحالية.
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع الصورة وقال أحدهم ويدعى Ahcene Mohamed Oudouid: "المسلمون المؤمنون فيهم ال جزائري والمصري والمغربي واتونسي والسعودي والقطري والإماراتي والاندونيسي والباكستاني و... و....فكيف نقاطع بعضنا البعض انسانيا حنى لا نقول سياسيا فالسياسة مصالح نقدر ظروفها اما وانا نهنا دوله دون الاخرى ونجهر بتهنئه الدول الإسلاميه ونستنثي دوله ما باسمها فهده مهزله و تخلف وفكر رجعي لم.نعهده في تاريخ الدول العربيه الإسلاميه .?
كل عام والمسلمون في كل مكان بالف خير".
وكتب Abdellatif Zidane: "كل عام و أنتم بألف خير و وئام و عيد سعيد يجمع كل من تفرقت بهم السبل و كل من هجر من بلاده و إلى فلسطين الأبية و غزة الصمود و مسلمي بورما المجاهدين و اليمن الحبيب و الصومال الصامد و ليبيا الشقيقة و كل بلاد المسلمين في كل بقاع الأرض إن شاء الله يجمعكم على الحب و السعادة و يقلب مآسينا أفراحا و دموعنا نورا كالشمس عند الشروق ، عيدكم مبارك يا أمة محمد".
وأوضح Abdelaziz Osman: "نعم المؤمنون اخوة اذا تماسكنا بها وعرفنا القصد والمعني الحقيقي منها فالاخوة لها معاني كثيرة ومدلولات . ومنها شرط الترحم بيننا كاخوة وان يتقي الله الاخوة فيما بينهم . هذا هو شرط الاخوة الحقيقي التي ذكر في القران . وليس،الواقع الذي نعيشها الان نحن كمسلمين .
اليوم التفرق والشتات عمت علي المسلمين ولم يترك بابا ولا بلدا إالا وولجها.. نسال الله السلام .علي،امتنا الاسلامية"
وأضاف Foz Farah: "تقول الآية المؤمنون وليس المسلمون. فمن وقر الإيمان بقلبه حقا صدقته جوارحه حتماً".
وفي ذات السياق قال Hussein Almohamd: "انما المؤمنون اخوه وليس المسلمون لانو العالم الاسلامي اثبت اليوم انهم ليسو اخوة والمؤمنون هم قلة قليلة في وقتنا الحاضر فا نسأل الله الفرج القريب ..وكل عام وانتم بخير".