ولدسيدي عبدلله: يناشد الرئس عزيز التحقيق في مؤسسة شقيقه

خميس, 06/07/2017 - 12:51

تذكروا كم من مسؤول (جرد)من منصبه وزج به في السجن بسبب ما قيل إنه  الفساد أو اختلاس المال العام.
اليوم نحن أمام شركة يديرها مواطن اسمه سيد احمد ولد عبد العزيز .. هذا المواطن شقيق رئيس الجمهورية .. وبموجب تلك القرابة تم تمييزه عن المواطنين الآخرين ملاك الشركات.
فهو لا يدفع لخزينة الدولة إلا أقل من نصف ما يدفع غيره .. وهو لا أحد يجرؤ على معرفة ما الذي تحويه حاوياته في الميناء..
وبدهي أن كل هذه الامتيازات ما كانت لتوجد لولا قرابته بالرئيس الذي ينبغي أن يكون قريبا لكل الموريتانيين أو بعيدا منهم.
هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان أشياء كثيرة تلعب فيها القرابة من الرئيس دورا كبيرا وتطرح عشرات الأسئلة.
هذه الحادثة نشرها موقع الأخبار معززا إياها بالوثائق والأرقام.

سيدي الرئيس : ألا ترى أنه من الضروري الأمر بتحقيق في هذا التجاوز وإعادة الأموال المنهوبة للدولة إن ثبت أن المواطن المذكور متورط في هذه الفضيحة?

سيدي الرئيس امتيازات هذا المواطن لو حسبت منذ استلامكم للسلطة فستكون مالا وفيرا قد يحل مشكلة طلابنا في الخارج أو يحسن من وضع طواقمنا الطبية أو يستثمر في مشروع عقاري لفقراء الترحيل..
سيدي الرئيس هذه الحادثة أن لم يحقق فيها فمعناه أن على أغنية محاربة الفساد السلام.

لا أصدق أنك أعطيت الأوامر لتمييز شقيقك عن غيره .. ولكن شقيقك قد يعطي الأوامر لتمييز ذاته عن بقية الذوات...
فهل تنتصرون للشعب أم للدم ?