قالت مصادر مقربة من السجين سيدي ولد هيدالة إن السلطات القائمة على السجن المدني الذي يقبع فيه حطت عدة هوائيات فوق سقف زنزانته لعزله عن الاتصال الهاتفي. و قالت المصادر إنها نفس الهوائيات التي جعلت فوق زنزانة أخيه بزره ولد هيداله فسببت له جلطة في القلب، كان سبب إطلاق سراحه كيما يسافر لتلقي العلاج خارج البلاد.
و قالت المصادر إن هذه الهوائيات تبث أشعة خطيرة، تسبب تخثرا في الدم تنتج عنه مشاكل صحية.
و استغربت المصادر المقربة من ولد هيدالة التشديد على منعه من الاتصال في حين ينعم غيره من نزلاء السجن المركزي إرهابيين و تجار مخدرات بالاتصالات و استخدام الهواتف.
و حمّلت المصادر المقربة من ولد هيداله الجنرال مسغارو ولد اغويزي مسؤولية التضييق على ولد هيداله، حيث اتهمته بالعداء للرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيداله بسبب انتماءه للفكر القومي “الناصري”، الذي تمت مطاردة معتنقيه خلال حكم ولد هيداله، و اعتبرت المصادر أن ولد اغويزي لا يرتاح لبوادر التقارب الأخير بين محمد خونه و الرئيس عزيز.
و حمّلت المصادر الجنرال مسغارو مسؤولية أي تردِ في صحة ولد هيدالة بسبب هذه الهوائيات “الضارة بالصحة”، حسب قولهم.