لقد اثبتت الأيام والتجارب ان محور المقاومة الذي تتزعمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية وحزب الله اللبناني بقيادة الشيخ حسن نصرالله كان على حق في وقوفه في وجه المؤامرة التي حيكت ضد الامة خلال ماسيمى بالربيع العربي الذي اتى على الأخضر واليابس وكاد يقضي هذا الربيع الجهنمي على كل الامة لولى حكمة وشجاعة هذا المحور المبارك.
هذا الحلف الذي تصدى لتلك المؤآمرات والفتن المشتعلة بسبب التكفيريين بسهامهم وخناجرهم المسمومة والموضوعة في صدور الابرياء والآمنين من المسلمين .الذين ظلوا يتعاشون بسلام وامان قرونا من الزمن الى ان تغلغل المد الصهيو أمريكي الوهابى وحول السكينة والامان الى نار اكتوى بلهيبها كل سكان المنطقة دون تميز
سواء كانو سنتا او شعة او مسحين يحميهم الإسلام او من الطوائف الأخرى التي ظلت تعيش في دار الإسلام بأمان مع المسلمين .
محور المقاومة تصدي أيضا ببسالة لدولة اسرائل العنصرية التي ظلت تتربص بكل دول المنطقة الدوائر ولولى هذه المقاومة المباركة والشريفة والصادقة المتمثلة في قيادة حزب الله لكانت المنطقة اليوم مسرحا لغطرسة الدولة العبرية العنصرية الحقيرة والعدوانية .
ولكن وقوف رجال حزب الله الأشاوس كان لها بالمرصاد ...حيث حطم هؤلاء المقاومون الأبطال ورمزهم الشيخ حسن نصر الله اسطورة هذه الدولة وجيشها الذي لايقهر حسب قول الصهاينة .
لقد اتضح للجميع اليوم ان ايران وحزب الله وسوريا كانوا على حق لأن المؤامرة كانت تستهدف هذا المحور الذي ظل عصيا على الإختراق وظل وفيا لمبادئ الأمة الاسلامية برمتها ولولاه لكانت سوريا اليوم ولبنان وكل المنطقة تحت رحمة الفوضى التي لاتبقي ولاتذر وقد عصفت ومازالت تعصف بليبيا واليمن وغيرها من الدول العربية المسلمة .
لقد اثبت تحرير العراق من رجس عصابات داعش القتلة وحربهم المجنونة والموجه بأسها لكل المسلمين وكل العزل إن هذا المحور كان ينظر للخطر من كل ابعاده الداخلية والخارجية .
لقد اكتوى الجميع بنران هذه العصابات الصهيو وهابية الخارجة على العرف الانساني والمنطق السليم واتضح للجميع انها مجرد عصبات لاتقاتل الا المسلمين الآمنين في بيوتهم فقط وان الاسلام برئ منها براءة الذئب من دم يوسف .
انني احي هذا المحور على عمق تصوره ورجاحة قرآته للأحداث وبعد نظره في القضايا الاستراتجية للأمة جمعا ...حيث ظل حلفا مباركا وشوكة في خاصرة الدول الإمبريالية وحلفاءها في المنطقة وكان من نتائج مواقفه انقاذ العراق وتحريره من دعاش والجماعات التكفيرية وستتحرر سوريا قريبا انشاء الله .
أما وقوف المقاومة اللبنانية الى جانب اشقائها الفلسطنين واهتمامها بالقدس الشريف فهو موقفا يذكر فيشكر لحزب الله...حيث امن المنطقة من شبح الدولة العبرية واصبحت المنطقة شبه آمنة من تدخل وعدوانية هذه الدويلة اللعينة المسمات اسرائل والسبب هو خوفها من رجال مقاومة حزب الله العظيم وقيادته الحكيمة والبعيدة النظر.
انها مقاومة حقيقية دون مزايدة واعطت قناعة انه لافرق بين مسلم سني ومسلم شعي فالكل اليوم اصبح لديه املا في الحياة لأن العدو الحقيقي هو داعش وعصاباتها القتلة ودولة اسرائل المجرمة .
لكم تحياتي يا ابطال الأمة العظام ولكم الف شكر وتحية من ارض شنقيط المنارة والرباط