.gif)
أصدرت السلطات العليا أوامر إلى قادة المناطق العسكرية ومختلف أجهزة الأمن تقتضي تتبع صناديق الثكنات ومختلف التشكيلات العسكرية وشبه العسكرية من أجل ضمان تصويتها بنعم في الاستفتاء المقبل.
وتتضمن التعليمات التي جاءت بالتزامن مع انطلاق حملة الاستفتاء إبقاء جميع الوحدات في حالة استنفار للتدخل في الوقت المناسب من أجل توفير الأمن والوسائل للقرى والبلديات إذا دعت الضرورة ذلك.
وتحاول السلطات مواكبة أنشطة الحملة الانتخابية عبر تكليف مختلف الأجهزة بالمشاركة في دعم الاستفتاء وتمرير التعديلات الدستورية المقترحة.
وتواكب الدوائر الحكومية الحملة الحالية بالتنسيق مع الإدارة المحلية وأجهزة الأمن، حيث أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز في افتتاح الحملة الليلة البارحة أن جميع الأعمال العادية سيتم توقيفها طيلة فترة الحملة من أجل مواكبة متطلبات تنظيم استفتاء 5 أغشت.