علمت تقدمي من مصادر خاصة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز طلب من أفراد أسرته السفر خارج البلاد، خلال هذه الفترة التي تشهد فيها موريتانيا احتجاجات على التعديلات التي يجريها على الدستور و تثير استياءً في أوساط المعارضة و المواطنين الموريتانيين.
و حسب المصادر فقد سافرت بنات الرئيس إلى فرنسا، في حين يتوقع أن يسافر ابنه حمزة إليها اليوم، أما بدر ولد عبد العزيز فقد استثناه من السفر، و طلب بقاءه في البلاد، حيث تم تكثيف الحراسة على منزله و تزويده بأسلحة للدفاع عن نفسه، فيما اذا اضطر لذلك.
و حسب ما أفادت به المصادر فإن ولد عبد العزيز يتوجس خيفة من أن يتطور حراك الرافضين للتعديلات و المأمورية الثالثة لمثل ما حدث في دول إفريقية أخرى مثل بوركينا فاسو و غيرها.
و كان ولد عبد العزيز قد أمر أفراد أسرته أيضا عند الاحتجاجات على قانون النقل بالخروج من القصر إلى مكان أكثر أمناً.