كواليس مثيرة من حفل السفارة المغربية في موريتانيا بمناسبة عيد العرش

نظمت السفارة المغربية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حفلا بمناسبة ذكرى تربع الملك محمد السادس على العرش في المغرب.
الحفل تغيب عنه  قادة أحزاب الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والتيار الإسلامي المعارض، حيث لم يسجل أي حضور لأحد هؤلاء.
وقد حضر الحفل رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، أحمد ولد سيدي بابه رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، القيادي في تكتل القوى الديمقراطية محمد محمود ولد لمات، بوبكر ولد مسعود رئيس منظمة "نجدة العبيد"، أحمد ولد حمزة رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية السابق، أحمد سالم ولد بوحبيني النقيب السابق للمحامين والرئيس الأسبق لمنتدى المعارضة، والعديد من رجال الأعمال من الدرجة الثانية، وقادة أحزاب سياسية حجمها مجهري، كان أحدهم يتنقل بين الموائد يأكل من هنا ومن هناك بطريقة بدوية، كما حضره العديد من الموظفين الموريتانيين وشخصيات إعلامية بارزة في الساحة الموريتانية، كما حضرته شخصيات علمية بارزة من بينها: الخليل ولد النحوي، محمد الأمين ولد الكتاب، الطالب اخيار ولد مامين، محمد الحافظ ولد النحوي وآخرين.
الحفل كان من بين حضوره أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، وكان السفير الأمريكي أول من غادره من الدبلوماسيين، كما حضره بعض البرلمانيين الموريتانيين، وكان تمثيل الحكومة الموريتانية ضعيفا خلاله، حيث مثلت من طرف الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، وأثناء عزف النشيد المغربي والموريتاني، لم يعر أغلب الحضور كبير الإهتمام للحدث.
تابع الحضور خلال الحفل شريط فيديو عن المملكة المغريبة، ووجد العديد من الحضور أزمة في الأواني، حيث نفد ما تم إخراجه منها، ليتم لاحقا توفيرها بعد أن يئس البعض من توفرها، وشوهد بعض الحضور يتناول الوجبات بطريقة فوضوية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كان قد بعث برسالة تهنئة إلى الملك المغربي جاء فيها: "صاحب الجلالة وأخي العزيز،
في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب المغربي الشقيق بتربع جلالتكم على العرش ،يسرني أن أعبر لكم باسم الشعب الموريتاني وحكومته وباسمي الخاص، عن أحر التهانئ وأطيب التمنيات، راجيا لجلالتكم موفور الصحة والعافية وللشعب المغربي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وبهذه المناسبة السعيدة أؤكد لكم حرصنا على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين بلدينا تحقيقا لما فيه خير شعبينا الشقيقين وإسهاما في بناء اتحاد مغربنا العربي الكبير.
وتقبلوا، صاحب الجلالة وأخي العزيز أسمى آيات التقدير"

ميادين