نظمت السياسية الشابة زينب بنت احمدناه مساء اليوم مبادرة تحت عنوان التصويت بنعم للتعديلات الدستورية دعما وصيانة لمكتسباتنا وذالك ضمن الحملة الحالية الممهدة للإستفتاء على تلك التعديلات المزمعة يوم الخامس من اغسطس الجاري.
حيث القت الإدارية بوزاة الداخلية واللامركزية كلمة قالت فيها إن هذه التظاهرة تأتي دعما ومساندة لمشروع رئيس الجمهورية الساعي الى بناء موريتانيا الحديثة التي انطلق قطارها ابان توليه رئاستها 2008 وتعتبر هذه التعديلات استكمالا وترميما لذالك المشروع رهانا اللتنمية وترسيخا اللديمقراطية .
وأضافت بنت احمدناه ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز جاء ببرنامج حداثي طموح شمل كل المجالات وعلى الموريتانيين الوقوف الى جانبيه في هذه المعركة المصرية والفيصلية ...بوصفها منعطفا في تاريخ موريتانيا المعاصر .
وناشدت الإطار البارز في الداخلية واللا مركزية الحاضرين بالقول نعلق عليكم آمالا جساما في دعمنا وندعوكم للتواجد غدا مساء في ساحة المطارالقديم لتؤكدوا للجميع انكم تساندون التعديلات وتضربون عرض الحائط بتلك الدعايات السخيفة والمغرضة والتي لن تنال من عزمتكم في دعم خيارات قيادتنا الوطنية من اجل موريتانيا الغد .
كما دعت الوالي السابق سكان انواكشوط عن طريق الحاضرين الى الذهاب بكثرة يوم الخامس من اغسطس والتصويت بنعم لصالح هذه التعديلات .
وخلصت المديرة بوزارة الداخلية في كلمتها الى انها تدعم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومشروعه الإصلاحي ولن تألو جهدا في ذالك وفاء لموريتانيا ومستقبل اجيالها .
يذكر ان هذه المبادرة حضرتها وزيرة الشؤون الإجتماعية والأسرة والطفولة مصحوبة بأعضاء حملة تفرغ زينة كما حضرها سياسيون بارزون ومسؤولون سابقون كبار ووجهاء ومثقفون وجماهير غفيرة من سكان مقاطعات انواكشوط التسع .
وقد ثمن الحاضرون تلك التظاهرة السياسية .