يرفض اثنان من لجنة الحكماء حسب ما أبلغنى مصدر ميداني التوقيع على النتائج التى عرضت عليهما بسبب خروقات واضحة وفاضحة فاقت كل التوقعات
ويمارس رئيس وأعضاء اللجنة المستقلة وجهات نافذة فى الرئاسة والحكومة كل الضغوط المادية والمعنوية الممكنة لثنيهما عن قرار الرفض
وبحسب المصدر فإن نسبة المشاركة فى حدود 39 بالمائة على عموم التراب الوطني لكن لجنة الانتخابات وبأوامر عليا تعمل على إيصال تلك النسبة إلى حدود 55 بالمائة
وكان ما أثار حفيظة الحكيمين حسب المصدر هووصول محاضر بعض الصناديق المتخمة ب"نعم" وبنسبة تجاوزت أحيانا حاجزالمائة بالمائة وبأرقام فاق فيها عدد الأصوات عدد المسجلين خاصة فى بوتيلميت والركيز وواد الناكه وكرو وكيفه والنعمة ولعيون ومناطق فى الشمال والوسط والضفة
ويقول المصدر إن الحكيمين رأيا أن التزوير بلغ حدا لا يمكن تمريره أوتبريره أوتحمل المسؤولية عنه
وتواصل السلطات ضغطها بشتى الوسائل على الحكيمين المصرين على موقفهما حتى الساعة بغية ثنيهما عنه
وفى حالة صمود الحكيمين حتى آخر لحظة فإن مصداقية النتائج تكون فى مهب الريح
يذكر ان الرئيس تراجع عن القاء خطاب النصر البارحة فى قصر المؤتمرات بعد ان اكتشف انه ضحية تضليل من طرف مستشاريه وحكومته ووسائل اعلامه فالنصر لذى تحدثوا عنه سرعان ما اتضح انه لم ينضج بعد ويتطلب فبركة وتلاعبا بالنتائج قد يستغرقان بعض الوقت خاصة فى ظل انقسام الحكماء بشان تمرير نتائج معلبة وغير نزيهة وبعيدة من الواقع