أفادت مصادر خاصة لتقدمي أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوعز لوزيره الأول يحي ولد حدمين و وزير ماليته المختار ولد اجاي بالتحقيق في مصارف ميزانية الحملة الأخيرة للاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث قال إن “المواطنين عزفوا عن التصويت، مما يعني أنه لا مبرر لصرف هذه المبالغ الضخمة”.
و قالت المصادر إن ولد عبد العزيز قال ليحي ولد حدمين أنه لا أهمية للوفاء للوجهاء و التقليديين بالالتزامات التي قطعت لهم الدولة، لأنهم لم يلتزموا بالتصويت”.
و أكدت المصادر أن ولد عبد العزيز أصيب بصدمة كبيرة، جراء عزوف المواطنين الموريتانيين عن الاقتراع، حيث سجلت حالة لافتة من ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع.
و تتواتر الأخبار عن تزوير النتائج، بشكل لافت، في موريتانيا، حيث تناقل المدونون و النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لانعدام الاقبال على المكاتب، و لتصويت الحاضر عن الغياب، و الاقتراع نيابة عن “أموات”، و تصويت الأطفال الصغار، و المكاتب المتنقلة، و التلاعب في المحاضر، و التضارب بين نسب المسجلين و المصوتين.