طهران ـ وكالات: أعلن الحرس الثوري الإيراني استعداده لتقديم ما وصفه بـ”أي إسهام لمساعدة مشردي ميانمار”، واصفا دعم المسلمين “المظلومين” في ميانمار بالمسؤولية التاريخية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس″ عن بيان للحرس الثوري الإيراني إدانته “بشدة الجرائم بحق مسلمي ميانمار”، وتحذيره من “مخطط معاد للإسلام”، إذا مر سيؤدي إلى “إبادة عرقية كبيرة أخرى في تاريخ الإنسانية”.
ولفت البيان إلى أن تشريد الروهينغا ومقتل ما لا يقل عن 400 أعزل منهم من شأنه “زيادة أعباء مسؤولية الحكومة في ميانمار إزاء هذا الأحداث المؤسفة، وتحملها مسؤولية التطهير العرقي وزعزعة الاستقرار الإقليمي الناجمة عن العنف والمجازر التي يجري ارتكابها”.
وانتقد البيان ما وصفه بردة الفعل العالمي الباهتة “إزاء إبادة المسلمين الروهينغا والصمت المطبق للمحافل الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وغياب الإجماع وتشكيل جبهة مقتدرة لمواجهة مرتكبي هذه الجرائم”.
ودعا الحرس الثوري الحكومة الإيرانية إلى مواصلة جهودها الدبلوماسية “لإنقاذ مسلمي الروهينغا، الذين هم من الأخوة والأخوات من أهل السنة، والحؤول دون وقوع إبادة بشرية وانتشار نوع جديد من الإرهاب ضد الأمة الإسلامية”.