تسبب تعيين شقيق الرئيس في منصب سام كثيرا من الجدل في السنغال جعل اسم عليون صال يعود مجددا إلى الصحافة بعد قضية شركة بترو تيم التي انتهت باستقالته من إدارة الشركة.
فقد عين ماكي صال شقيقه عليون صال في منصب مدير صندوق الودائع والأمانات وهو الخبر الذي أثار الكثير من الانتقادات أولا على الشبكات الاجتماعية قبل أن ينتقل إلى الصحافة والمعارضة. الوزير الناطق باسم الحكومة أكد خبر التعيين بعد اجتماع الحكومة مضيفا "أنه من حق رئيس الدولة دستوريا تعيين أي شخص من اختياره في أي من الوظائف المدنية أو العسكرية."
من الناحية القانونية، فإن التعيين قد مضى وبالتالي لا يمكن انتقاده مطلقا إلا أن أنه في شهر ديسمبر الماضي وفي مقابلة صحفية كان رد الرئيس السنغالي قاطعا : "لم أُدخل عائلتي في إدارة شؤول البلاد." وأضاف أن شقيقه لن يستفيد أبدا من مرسوم تعيين من طرفه لاسيما بسبب التاريخ الحديث للسنغال [إشارة إلى واد وابنه] ولأنني لا أريد أن اتهم بالمحاباة. وهي المقابلة التي انتشرت على نطاق واسع، على الشبكات الاجتماعية وفي الصحافة، من قبل منتقدي رئيس الدولة.
وقد أُنشئ الصندوق في عام 2006، ليلعب دور "المصرفي" مع الهيئات العامة المحلية. كما أنها تتدخل في تمويل الإسكان الاجتماعي والشركات الخاصة، التي يمكن أن تمنح القروض بأسعار تفضيلية ويمكن أن تدعمها، في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وفي عام 2016 بلغ مجموع أموال الصندوق 130 مليار فرنك.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط على الرابط التاليhttp://www.jeuneafrique.com/473731/politique/polemique-au-senegal-le-pre...