اكد الامين العام لنقابة المزارعين في موريتانيا الداوة ولد المستهدي في مؤتمر صحافي اليوم ان هذه السنة تعتبر سنة غبراء على الموريتانيين بشكل عام والمزارعين والمنمين بشكل خاص.
واضاف ولد المستهدي ان المزارعين الآن في وضعية لايحسدون عليها لكون السنة سنة جفاف حقيقية وان المحصول الذي انتجه المزارع الموريتاني في السابق قد نفد و موسم الأمطار كان هذه السنة مخيبا للآمال وهو ماتترتب عليه مخاوف من حدوث مجاعة بين سكان الريف الموريتاني الذي يمثل نسبة عالية من سكان البلاد .
وقال الداوة ولد المستهدي إنهم كمزارعين يطلقون هذا النداء للجهات المعنية لأخذ التدابير اللازمة من اجل انقاذ المجتمع من كارثة قد لاتحمدو عقباها .
وحمل نقيب المزارعين كل ماحل بقطاع الزراعة من ويلات لو زارة الزراعة بوصفها الجهة الوصية عليه مؤكدا تقصيرها ..حيث تجاوزتنا كل دول الجوار في تطوير الزراعةالمروية باستخدام اساليب عصرية زادت من المنتوج وباقل تكلفة في حين مازال المزارع الموريتاني يستخدم اساليب بدائة وتجاوزها الزمن حسب تعبيره .
وخلص امين عام نقابة المزارعين في مؤتمره الصحافي الى توجه نداء من خلال هذا المؤتمر لكل القوى السياسية ومنظامت المجتمع المدني والخيرين من اجل اطلاق نداء استغاثة حتى نتجاوز هذه المحنة ونتفادي وقوع مجاعة بين السكان لأن السنة سنة جفاف والأمطار لم تاتي والناس في فاقة ووضع البلد يعرفه القاصي والداني حسب وصفه.