.gif)
تشكوا ساكنة مقاطعة مونكل من تصرفات نائبها سيدي ولد غابر ويتهمونه بالعنصرية ونكران الجميل حيث انقلب على ناخبيه الذين اختاره على اساس ديمقراطي بعيدا كل البعد عن التجاذبات العرقية وساروا خلفه حتى تم انتخابه بكل شفافية وما إن تم له ذالك حتى كشف عن وجهه العنصري حسب تعبيرهم وصار يتلكأ لكل من سانده في تلك الإنتخابات .
واوضح هؤلاء في اتصال مع موقع "البيان اينف" ان النائب المذكور اصبح قياديا فعليا من خلال تصرفاته في حركة اير ونسي انه منتخبا من طرف سكان مونكل ولادخل لإير في نجاحه .
رغم انه لم يعامل يوما من الأيام على اساس طبقي ولا طائفي واختارته نخبا كبيرة من سكان مونكل كمواطنا شريفا وليس كقياديا في حركة غيرمرخصة ولكنه تنكر للجميع واصبح يتعامل مع السكان بعنترية وغطرسة غير مسبوقة.
خاصة اثناء الزيارات التي قام بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، والوزير الأول المهندس يحي لد حدمين للمقاطعة فقد حظر على شريحة البيظان ركوب سياراته حسب ماقاله السكان لموقع البيان إضافة الى انه يتلفظ بالفاغ لاتخلوا من العنف والعنصرية ونبرة التهديد لم يعترضون على سلوكه .
متهمينه بإثارة النعرات واحياء الطائفة في هذه المقاطعة وهي مقاطعة تكاد العنصرية والطائفية تختفي فيها لولا تصرفات النائب ولد غابر.
مطالبين السلطات المعنية ايقافه عند حده، حيث اصبح خطرا على النسيج الإجتماعي هناك .
وشدد السكان انه لامشكيلة لديهم معه كمواطن عادي ولكن المشكلة في تصرفاته وهو النائب عن مقاطعتهم وولاءه اولا واخيرا لحركة اير غير المرخصة قانونا وهو ما يعتبر تصرفا منافيا لقيم الديمقراطية وعقوقا للمقاطعة وتنكرنا لجميل ساكنتها التي اختارته عل الكيثر من كوادرها وبدل ان يكافئها اختار طريقا آخر وهو العنصرية وإذكاء النعرات حسب تعبيرهم .