في إطار السياسة المنتهجة من طرف نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بإزالة المباني الحكومية القديمة والأحياء السكنية التابعة لها، تم البدء في هدم مقر إحدى الثكنات العسكرية، وذلك بعد أن هدمت أخرى وهي مقر "الفرقة الموسييقية" العسكرية، وتم تشييد السوق المركزية الجديدة فيها.
وهذه المرة يتعلق الأمر بمقر كتيبة المرافقات التابعة للدرك الموريتاني، والتي كان مقرها على بعد أمتار من سوق العاصمة، حيث يوجد معه حي سكني للدركيين، فتم بيعه القطعة الأرضية، وباشرت الجهات التي إشترتها في عملية هدم لها، بهدف البدء في بناء سوق محلا، وقريبا سيتم نفس الشيء مع الحي السكني للشرطة الموريتانية، والذي يوجد قرب عمارة "آفاركو"، حيث تم بيعه هو الآخر وسيتحول إلى سوق
ميادين