أحمد المصري / الأناضول – شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، استقبالًا شعبيًا لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العائد من أول رحلة خارجية منذ اندلاع الأزمة الخليجية مطلع يونيو/حزيران الماضي.
واحتشد القطريون على كورنيش الدوحة، حاملين أعلام بلادهم، للترحيب والسلام على الشيخ تميم، الذي قابلهم بالتحية والنزول من سيارته في بعض الأحيان للسلام عليهم.
ووصل الشيخ تميم إلى الدوحة بعد جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ