تشهد احياء بوحديدة والرابع والعشرين هذه الليالي موجة من السرقة عنيفة ومنقطعة النظير حيث باتت تؤرق الجميع اوسرا وافرادا واصحاب محلات و ملاك سيارات ولايكاد يسلم منها شخاصا في هذه الأحياء.
والطامة ان الأهالي اتصلو بالمفوضيات الموجودة في مقاطعات توجونين ودار النعيم ولكن لافائدة فاللصوص اغلبهم معروفا لدى ساكنة هذه الأحياء ويبدوا انهم محمين من طرف اقرباء لهم في تلك المفوضيات .
وفي هذا السياق فقد اتصل المهندس حبيب الله ولد منير على موقع" البيان اينفو" شاكيا من تعرض سيارته اللتحطيم المستمر وقد خبر الشرطة مرارا وتكرارا بماحصل له وهذه الأخيرة تعرفت على الجاني الذي يسكن بجواره ولكنه حتى اللحظة مازال طليقا وهو مايزيد من الإستغراب يقول ولد منير .
واضاف بعد كل المحاولات واطلاع الشرطة عل السرقة التي تتعرض لها سيارته وكان آخيرها محادث لها منذ ثلاثة ايام حيث استولى اللص على كل المقتنيات الموجودة فيها بما فيها الوثائق والحواسيب وبعض الملفات المهمة والتي توجد بها عناوين المؤسسات التي اعمل معها واخبرت المفوضيات بذالك ولكنها تذرعت بان الجاني اختفى ممايزيد من الحيرة واليوم يوضيف ولد منير لم يبقى امامي الا ان اوجه نداء الى الإدارةالعامة للأمن الوطني وعلى رأسها الفريق محمد ولد مكت حتى ينصفني ويلزم مفوضيات توجونين ودار النعيم بإقاف هذا المسلسل المستمر من الترويع والنهب الذي اتعرض له على يد هذا المجرم حسب تعبيره .
ويوضيف حبيب الله الشخص معروفا لدى الشرطة وقد اخبروني بسمه الحركي ومازال حتى اللحظة طليقا وهنا اناشد الفريق ولد مكت وضع حد لما اتعرض له والا فسوف احمي نفسي بنفسي وانتقم ممن يتجنى علي حسب تعبيره .
واكد المهندس ولد منير انه لا يشك في قدرة جهاز الأمن الوطني على حماية المواطنين .
ولكن يبدوا ان هناك ايادي خفية فيه تتعامل مع اللصوص من تحت الطاولة وهو ماجعلنا ندق ناقوس الخطر من اجل حمايتنا وحماية ممتلكاتنا لأننا لانريد سوى ذالك يضيف المهندس حبيب الله ولد منير