أنهى زوال اليوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، زيارته لبعض المنشآت العمومية في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
وقد كان ولد عبد العزيز مرفوقا خلال مختلف محطات الزيارة ببعض أعضاء حكومته ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه، وحرم العديد من المواطنين من لقاء الرئيس للتعبير عن مأساتهم، بينما تمكن البعض منهم من الوصول إليه والتعبير عن بعض المشاكل التي تواجهه في بعض القطاعات الحكومية، وشاركت وحدات من الشرطة في زي مدني في تأمين الرئيس ببعض المحطات.
وخضعت المنشآت التي زارها ولد عبد العزيز لعملية تنظيف منذ أيام، وعقب مغادرته عادت الفوضى والقمامة أكثر من ذي قبل.
ولد عبد العزيز في مقر وكالة الوثائق المؤمنة، أصدر تعليماته بتسريع الإجراءات وتبسيطها والتعاطي الإيجابي مع جميع الحالات لضمان تزويد المواطنين بوثائقهم في أسرع وقت. مؤكدا أن القائمين على الحالة المدنية مطالبين بتوفير خدمة سريعة للمواطنين وحل مشاكلهم المتعلقة بالأوراق الثبوتية.
ميادين